حينما كنت أُعِد مقالتي عن المحامي القدير المرحوم  وجيه لقمان (رحمة الله عليه) تواصلت مع إبنته السيدة/  هنادي وجيه لقمان التي وافتني مشكورة بالكثير من المعلومات المهمة عنه.. وأثناء حواراتي معها لفتت إنتباهي كثيراً حينما قالت لي كُنتُ أنا سكرتيرة والدي، وعرفت حينها أن هذه المسئولية التي ألقاها والدها على عاتقها لم تكن بالمهمة الهينة خاصةً في هذا المجال إلا إذا كان من يتحملها أهلاً لها فأحببت معرفة المزيد عن هنادي (قتلني الشجن) وها أنا ذا اورد لكم ماتوصلت اليه عنها:


الولادة والمنشأ: 

خورمكسر - عدن

الدراسة:

-الثانوية العامة (عدن)

-بكالوريوس لغة انجليزية (عدن)

-ماجستير إدارة أعمال ( #سلطنة_عمان )

-حالياً تدرس القانون بنظام الإنتساب حيث تطمح للحصول على شهادة جامعية ثالثة وربما لن تكون الأخيرة ..

الحالة الاجتماعية :

زوجة لمهندس من أبناء عدن وهو السيد/ محمد مولا وأم لخمسة من البنين والبنات أكبرهم 19 عاماً واصغرهم 3 أعوام.

تقول السيدة/ هنادي:

عندما كنت في السنة الأولى من الجامعة أنجبت إبنتي الكبرى، وفي السنة الثانية انجبت إبني الثاني ورغم صعوبة الأمومة ومهامها ومسئولياتها إلا أنني واصلت دراستي بنجاح ولله الحمد ..

سافرت السيدة/ هنادي مع زوجها وأولادها إلى سلطنة عمان في عام 2003 ومكثت فيها 18 عاماً .. وبدأت فيها مسيرتها المهنية الحقيقية.. حيث أستطاعت أن توفق بين عملها وبيتها وأولادها.


مسيرتها المهنية:

-عملت سكرتيرة لوالدها المحامي الراحل وجيه لقمان.

-عملت في سلطنة عمان مدرسة لغة انجليزية تحصلت خلالها على أكثر من شهادة تقدير كأفضل معلمة .. 

-إلتحقت بعمل في القطاع الخاص كمديرة مكتب ثم على مر السنوات تمت ترقيتها إلى درجة مدير عام شركة عالمية في مجال الهندسة المعمارية وعن جدارة .. 

-تحصلت في عام 2017 على تكريم كواحدة ضمن أفضل عشر نساء قياديات في سلطنة عمان .. وقد كانت اليمنية الوحيدة ..

وراء كل إمرأة ناجحة أبٍ مربي فاضل وزوج داعم ومتفهم.

تقول السيدة/هنادي وجيه لقمان:

إستبد بي الحنين والشوق لوطني .. وقررت أن أعود إلى عدن .. وعدت إليها وكلي شوق وحب وحنين لها .. فالطائر وإن غاب لابد أن يعود لعشه .. ووصلت عدن في منتصف سبتمبر 2020 .

رحم الله والدي الذي زرع في نفسي الطموح والإرادة وحب العلم والعمل والأهم حب عدن ..

المثل الشعبي (إبن الوز عوام) لم يأتي من فراغ ابداً وليس من الغريب أبداً ان يتأثر الأبناء بثقافة وعلم ورقي آباءهم فالبذرة الطيبة والمنبت الطيب الأصيل يقود الى ثمار يانعة مفيدة لنفسها ولمن حولها.


فهنيئاً لكِ ياعدن هكذا قامات وأُسر راقية طرزت نسيجك الإجتماعي بخيوط من ذهب ستظل موجودة وزاهية برغم ماكان وماهو كائن ونأمل أن غداً سيكون أفضل من أمس واليوم.


إعداد وتجميع وتنسيق:

سهير انور خان

0 تعليقات