في اوائل ستينيات القرن الماضي إبان الحكم البريطاني في عدن، أقر أعضاء المجلس التشريعي بعدن، (الذين أًنتُخِبوا بطريقة ديمقراطية بحتة)، تسيير حافلة حديثة مجهزة بمكتبة متنقلة  في شوارع مدينة عدن خلال الاجازة الصيفية السنوية للمدارس.
المكتبة المتنقلة في عدن
يهدف القرار الى تمكين طلاب المدارس إستغلال جزء من وقت الفراغ في القراءة والإطلاع والإستفادة من روائع الأدب العربي والعالمي ويهدف أيضا الى مساواة عدن بما يُعمل به في المدن البريطانية، في ذلك العصر الذهبي الرائع لمدينة عدن .
عربة المكتبة المتنقلة التي كانت تجوب شوارع عدن قبل الاستقلال
من شروط الاشتراك في تلك المكتبة المتنقلة، أن يدفع المشترك مبلغ رمزي بسيط تقديرا من السلطة لظروف الطلبة من كل فئات المجتمع، وأن يحصل الطالب على بطاقة إشتراك من "مكتبة ليك" ومقرها في الخليج الأمامي بمديرية كريتر، بعدن ليتم تسليمه الكتب التي يريد إقتنائها، وليعيدها هو بعد الانتهاء من قرائتها إما إلى مقر "مكتبة ليك" أو إلى المكتبة المتنقلة خلال أسبوع من تاريخ الإستلام، مالم ستـُفرض عليه غرامة مالية ..

كما قرأت ان هذه العربة كانت تتبع مكتبة ليك في كريتر والتي سميت فيما بعد بمكتبة مسواط وقرأت ايضا انها كانت تتبع المجلس البلدي في عدن.

يقول الحكماء:
"القراءة تصنع الأنسان المثالي في الأخلاق والعلوم "..

ويقولون أيضا، "الكتاب هو النور الذي يرشد القارئ إلى الحضارة ".
المكتبة المتنقلة - مكتبة ليك - مكتبة مسواط

0 تعليقات