هو التربوي - المصرفي – الرياضي – الشبابي – السياسي – الاديب والكاتب والقاص – الصحفي – النقابي هو   محمد سعيد مسواط رحمة الله عليه.  من مواليد الشيخ عثمان في 6 يناير 1930م . واباً ل طارق وخالد ووليد وابنة اسمها خلود.
الفقيد محمد سعيد مسواط

مسواط والتعليم:
أولاً: المعلامة ( الكتاب ) وكانت معلامة الفقي الخمس في قسم (A) في  الشيخ عثمان .
ثانياً: المدرسة الابتدائية في الشيخ عثمان .
ثالثاً: المرحلة المتوسطة / الثانوية ( ما كان يعرف بنظام الأبواك السبعة ) في  كريتر .
رابعاً:  حصل على منحة من إدارة المعارف للدراسة في معهد بخت الرضا في  السودان لتدريب المعلمين وحصل على دبلوم وذلك لنبوغه المبكر.

التحق بسلك التدريس وبدأ مشواره في ابتدائية الشيخ عثمان ثم استقال ليلتحق بمدرسة النهضة العربية بالشيخ عثمان , كما عمل في  البنك البريطاني كموظف مصرفي ثم انتقل بعد ذلك إلى  البنك العربي بوظيفة اشرافية , إلا انه عاد إلى مدرسة النهضة العربية .

كان نجما من نجوم كرة القدم والقفز العالي  حتى بعد التحاقه بالوظيفة فأنضم كلاعب في نادي الهلال الرياضي في  1951م ولم يمارس اللعبة طويلاً بسبب انشغاله في مختلف النشاطات الأجتماعية غير أن حبه للرياضة جعله يشجعها في محيط التعليم عندما تولى منصب مدير مدرسة النهضة العربية بالشيخ عثمان وكان يقيم مختلف المسابقات في الألعاب الرياضية بين الطلبة ويتولى مهمة الأشراف عليها بنفسه .

برز دوره في الحركة الرياضية الثانية عام 1956 وعمل مع الحركة الرياضية في الشيخ عثمان وشارك في وضع الخطط وإدخال التعديلات الدستورية المرفوعة إلى الجمعية الرياضية العدنية .

على المستوى الاجتماعي والثقافي كان من مؤسسي نادي الشباب الثقافي في الشيخ عثمان في 21 ديسمبر 1947م مع كوكبة من الشباب المثقف .

على المستوى السياسي كان محمد سعيد مسواط من مؤسسي الجبهة الوطنية المتحدة في 15 أكتوبر 1955م مع قامات وطنية معروفة.

على المستوى النقابي كان مسواط من مؤسسي مؤتمر عدن للنقابات في 6 مارس 1956م.
على المستوى الدستوري ساهم في تطوير العمل المؤسسي والتنظيمي للنقابات .

وفي 8 ديسمبر 1960م تم انتخاب هيئة تنفيذية جديدة لمؤتمر النقابات برئاسة محمد سعيد مسواط .

 كما كان مبدعا ومتألقاً في كتابة القصة وحصل على جوائز فيها ومن قصصه: " سعيد المدرس " و" أنا الشعب " و" الرفيق " و" الحصاد " و" صفعة وخد "  وكتب عدد كبيراً من المقالات وكان له بابا مشهوراً في صحيفة " البعث " واسمه (  شابوك مارو ) وهي عبارة هندية متداولة في عدن ومعناها اضرب  بالكرباج , وكما كان له عمودا مشهوراً في صحيفة  " العمال " عنوانه ( ماذا يقولون عنا ) .

بعد عطاء قياسي في عمر قصير امتد لـ 32 عاما توفي مخلفاً وراءه سجلاً عطراً وناصعا قل أن نجد له نظيراً وشيع جثمانه في جنازة قل أن تجد عدن نظيراً لها وذلك في 28 ابريل 1962م.

مسواط  و  مكتبة ليك  :
سميت هذه المكتبة العريقة عند تأسيسها " ليك ليبراري "، وفي عام 1963م تم تغيير اسمها إلى  مكتبة مسواط ، نسبة إلى التربوي والنقابي والمثقف والصحفي محمد سعيد مسواط، المتوفى عام 1962م في عدن، لتصبح جزءاً من تاريخ المدينة وجزءاً من ذاكرتها الفكرية والثقافية.



قصة سعيد المدرس - محمد سعيد مسواط :
عن أهمية هذه القصة التي رأت لجنة التحكيم في صحيفة  النهضة  العدنية منحها المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة وذلك لرؤية نقدية دلت على مواكبة فنية لروح القصة القصيرة في الوطن العربي والعالم ولعل مسواط أجاد اختيار موضوع قصته لأنه عبر عن شريحة واسعة من الناس في ذلك الوقت.

كما صدر عن سلسلة آفاق عربية  التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة كتاباً يحمل عنوان أفق الإنسان ورائحة المكان  مختارات من القصة اليمنية القصيرة  يحتوى على 42 قصة قصيرة لاثنين وأربعين قاصًا، وراعت هذه المجموعة تمثيل جميع المراحل التي مرّت بها القصة القصيرة اليمنية ابتداءً من أول قصة ظهرت مع مطلع الأربعينيات وهي "أنا سعيد" لأحمد البرَّاق كوثيقة أدبية تفيد الباحثين، مرورًا بالقصة الفنية الأولى "سعيد المدرس" 1950 لمحمد سعيد مسواط - لأهميتها أيضًا - ، ثم المراحل المتتابعة.

فالراحل كان رائداً للقصة الفنية القصيرة على مستوى الوطن وشبه الجزيرة العربية والخليج.

تم تجميع المعلومات من قبل  سهير خان

من مقالة الاستاذ نجيب محمد يابلي في عدن الغد
من تقرير فردوس العلمي في عدن اوبزيرفر
الايام اونلاين - ميدل ايست اونلاين كايرو


0 تعليقات